الأنجيلة الصناعية لملاعب كرة القدم .. وكيفية زراعتها
رقم الاعلان : 1019
النجيل :
النجيل هو نوع من أنواع الأعشاب المعروفة الدائمة الخضرة والتي يزرعها غالبية الناس في حدائقهم، أو يفرشونها في أفنية المنازل، وهو عشب قابل للتكيف في الظروف المناخية المختلفة كالصحاري وغيرها؛ حيث يبقى في المناطق الحارة أخضر طوال العام، أما في المناطق التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى أقل من 15.5 درجة مئوية، فإن النجيل يقضي فترة من العام في حالة سكون حيوي (سبات)، وهو من العائلة النجيلية من النبات (بالإنجليزية: Poaceae)، أما عن تسميته فله أسماء مختلفة شاع منها عشب البيرمودا (بالإنجليزية: Bermuda Grass)، والعشب السريع (بالإنجليزية: Quick Grass)، وعشب الأريكة (بالإنجليزية: Couch Grass) بالإضافة إلى غيرها من الأسماء.
ويتوافر النجيل على نطاق واسع في مناطق جنوب أفريقيا، وقد جلب الإسبان النجيل إلى أمريكا من أفريقيا في القرن السادس عشر لأول مرة، يعيش النجيل في مختلف أنواع التربة خاصة إذا كانت تربة خصبة، ويشيع في المناطق الصحراوية والحدائق، والمناطق البرية، والمناطق السكنية، ويتواجد في المناطق الرطبة على ضفاف الأنهار، وتعد طريقة زراعة النجيل سهلة جداً مقارنة ببقية النباتات، كما أنه متعدد الاستعمالات؛ إذ تتم زراعة النجيل لأغراض الرعي أو الزينة، وينصح عادة بزراعته بهدف الزينة لفترة قصيرة؛ لأنه سريع النمو، ومن الصعب التخلص منه وإزالة جذوره، فمن لا يرغب به لا يمكن أن يتخلص منه بسهولة؛ فجذوره تمتاز بالقوة الشديدة.
والجدير بالذكر أن العديد من الآفات الزراعية تتغذى على النجيل، إلا أنها لا تؤثر على نموه بشكل سلبي، وإذا تمت زراعة النجيل بهدف الرعي، فإن عملية الرعي الجائر من الممكن أن تثبط من نموه، ومن أهمية النجيل أنه يمنع تلف التربة وتآكلها، فهو يلعب دوراً هاماً في الحفاظ عليها، كما أنه يحمي الممرات المائية إذا ما نما حولها، وقد استخدِمَ قديماً في الطب التقليدي لعلاج عسر الهضم والجروح.
كيفية زراعة النجيل يُعرَف عشب النجيل بشعبيته الواسعة وخاصة في المناطق التي يكون مناخها حاراً، ولزراعة النجيل خطوات أساسية ألا وهي:
التأكد من مناسبة المناخ :
تنجح زراعة النخيل في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، مثل: أفريقيا، والهند، وأستراليا، وجنوب الولايات المتحدة الأمريكية، أما المناطق البارة جداً فيُفضّل استخدام نوع آخر من الأعشاب والتي تكون قادرة على العيش في المناخ البارد.
حراثة التربة :
ويتم ذلك من خلال حراثة التربة وتنظيفها سواء ميكانيكياً أو يدوياً للتخلص من الأعشاب الضارة؛ مما يسمح للنجيل بالنمو دون وجود منافس له من الأعشاب الأخرى، كما أنه من الممكن إعادة الحراثة أكثر من مرة للتأكد من نظافة التربة، ثم التخلص من الأعشاب الضارة بعيداً، كما يجب التخلص من الصخور الموجودة في التربة.
اختبار التربة :
وهي التربة التي يراد زراعة عشب النجيل فيها، فهو ينجح أكثر في التربة التي تكون درجة حموضتها بين 5.6-7، ويمكن إجراء اختبار فحص حموضة التربة في إحدى المختبرات المختصة بذلك، فإذا كانت التربة حمضية جداً يمكن إضافة الكلس (بالإنجليزية: Lime) لها لتعديل ذلك، أما إن كانت قلوية جداً وغير مناسبة فيمكن تعديلها باستعمال مادة الكبريت (بالإنجليزية: Sulfur).
تسميد التربة بالمواد العضوية :
حيث تساعد التربة الغنية بالمواد العضوية على نجاح زراعة عشب النجيل، أما التربة الطينية فلا تعد ملائمة لزراعته فيها.
زراعة البذور في التربة :
حيث يعتمد ذلك على الحرص على توزيعها بالتساوي، ويمكن استخدام آلة نثر البذور للمساعدة على توزيعها بشكل متساوي في جميع الأنحاء.
تغطية البذور بطبقة رقيقة من التربة :
إن غمر البذور تحت التربة بدرجة كبيرة سوف يحد من نموها، وإنما يجب أن تكون مغطاة بطبقة رقيقة فقط، ويمكن استخدام المشط الخاص بالتربة لتمشيط البذور والتربة ودمجهما مع بعضهما البعض.
ريّ البذور:
ويجب ريها فور زراعتها، والاستمرار في ريها يومياً لكي تبقى التربة رطبة، وعلى الرغم من أن عشب النجيل قادر على العيش في التربة الجافة؛ إلا أنه يحتاج إلى كمية مياه كبيرة في الأسابيع الثلاثة الأولى، ثم يتم التقليل من ريّ النجيل تدريجياً بعد أن ينمو.
تسميد التربة كلما احتاجت إلى ذلك :
حيث يستغرق نبات النجيل من 10 إلى 30 يوماً للنضوج في حال توافر الظروف المثالية لنموه.
أما لفرش ومد لفائف النجيل في حديقة ما أو فناء، فيجب اتباع الآتي:
شراء لفائف نبات النجيل المطلوبة من السوق بعد قياس المنطقة المراد تغطيتها.
ريّ الأرض التي يراد مد النجيل فوقها، أو تنظيف الفناء إن لم يكن هناك تربة؛ بحيث لا يصح مد لفائف النجيل فوق الأوساخ، كما أن المياه تعمل على إبقاء الأرض رطبة أسفله وتبقيه يافعاً.
مد النجيل على قطعة الأرض، والتأكد من تغطيتها بالكامل، والحرص على عدم ترك فراغات بين صفوف النجيل وتسويتها جيداً، واستخدام المجرفة لإزالة الأجزاء الزائدة عند الحواف مثلاً، أو في الأماكن التي لا يراد مد النجيل فيها.
ريّ النجيل كل صباح يومياً، ويفضل عدم المشي فوقه لمدة أسبوع بعد مده على قطعة الأرض.
النجيل هو نوع من أنواع الأعشاب المعروفة الدائمة الخضرة والتي يزرعها غالبية الناس في حدائقهم، أو يفرشونها في أفنية المنازل، وهو عشب قابل للتكيف في الظروف المناخية المختلفة كالصحاري وغيرها؛ حيث يبقى في المناطق الحارة أخضر طوال العام، أما في المناطق التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى أقل من 15.5 درجة مئوية، فإن النجيل يقضي فترة من العام في حالة سكون حيوي (سبات)، وهو من العائلة النجيلية من النبات (بالإنجليزية: Poaceae)، أما عن تسميته فله أسماء مختلفة شاع منها عشب البيرمودا (بالإنجليزية: Bermuda Grass)، والعشب السريع (بالإنجليزية: Quick Grass)، وعشب الأريكة (بالإنجليزية: Couch Grass) بالإضافة إلى غيرها من الأسماء.
ويتوافر النجيل على نطاق واسع في مناطق جنوب أفريقيا، وقد جلب الإسبان النجيل إلى أمريكا من أفريقيا في القرن السادس عشر لأول مرة، يعيش النجيل في مختلف أنواع التربة خاصة إذا كانت تربة خصبة، ويشيع في المناطق الصحراوية والحدائق، والمناطق البرية، والمناطق السكنية، ويتواجد في المناطق الرطبة على ضفاف الأنهار، وتعد طريقة زراعة النجيل سهلة جداً مقارنة ببقية النباتات، كما أنه متعدد الاستعمالات؛ إذ تتم زراعة النجيل لأغراض الرعي أو الزينة، وينصح عادة بزراعته بهدف الزينة لفترة قصيرة؛ لأنه سريع النمو، ومن الصعب التخلص منه وإزالة جذوره، فمن لا يرغب به لا يمكن أن يتخلص منه بسهولة؛ فجذوره تمتاز بالقوة الشديدة.
والجدير بالذكر أن العديد من الآفات الزراعية تتغذى على النجيل، إلا أنها لا تؤثر على نموه بشكل سلبي، وإذا تمت زراعة النجيل بهدف الرعي، فإن عملية الرعي الجائر من الممكن أن تثبط من نموه، ومن أهمية النجيل أنه يمنع تلف التربة وتآكلها، فهو يلعب دوراً هاماً في الحفاظ عليها، كما أنه يحمي الممرات المائية إذا ما نما حولها، وقد استخدِمَ قديماً في الطب التقليدي لعلاج عسر الهضم والجروح.
كيفية زراعة النجيل يُعرَف عشب النجيل بشعبيته الواسعة وخاصة في المناطق التي يكون مناخها حاراً، ولزراعة النجيل خطوات أساسية ألا وهي:
التأكد من مناسبة المناخ :
تنجح زراعة النخيل في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، مثل: أفريقيا، والهند، وأستراليا، وجنوب الولايات المتحدة الأمريكية، أما المناطق البارة جداً فيُفضّل استخدام نوع آخر من الأعشاب والتي تكون قادرة على العيش في المناخ البارد.
حراثة التربة :
ويتم ذلك من خلال حراثة التربة وتنظيفها سواء ميكانيكياً أو يدوياً للتخلص من الأعشاب الضارة؛ مما يسمح للنجيل بالنمو دون وجود منافس له من الأعشاب الأخرى، كما أنه من الممكن إعادة الحراثة أكثر من مرة للتأكد من نظافة التربة، ثم التخلص من الأعشاب الضارة بعيداً، كما يجب التخلص من الصخور الموجودة في التربة.
اختبار التربة :
وهي التربة التي يراد زراعة عشب النجيل فيها، فهو ينجح أكثر في التربة التي تكون درجة حموضتها بين 5.6-7، ويمكن إجراء اختبار فحص حموضة التربة في إحدى المختبرات المختصة بذلك، فإذا كانت التربة حمضية جداً يمكن إضافة الكلس (بالإنجليزية: Lime) لها لتعديل ذلك، أما إن كانت قلوية جداً وغير مناسبة فيمكن تعديلها باستعمال مادة الكبريت (بالإنجليزية: Sulfur).
تسميد التربة بالمواد العضوية :
حيث تساعد التربة الغنية بالمواد العضوية على نجاح زراعة عشب النجيل، أما التربة الطينية فلا تعد ملائمة لزراعته فيها.
زراعة البذور في التربة :
حيث يعتمد ذلك على الحرص على توزيعها بالتساوي، ويمكن استخدام آلة نثر البذور للمساعدة على توزيعها بشكل متساوي في جميع الأنحاء.
تغطية البذور بطبقة رقيقة من التربة :
إن غمر البذور تحت التربة بدرجة كبيرة سوف يحد من نموها، وإنما يجب أن تكون مغطاة بطبقة رقيقة فقط، ويمكن استخدام المشط الخاص بالتربة لتمشيط البذور والتربة ودمجهما مع بعضهما البعض.
ريّ البذور:
ويجب ريها فور زراعتها، والاستمرار في ريها يومياً لكي تبقى التربة رطبة، وعلى الرغم من أن عشب النجيل قادر على العيش في التربة الجافة؛ إلا أنه يحتاج إلى كمية مياه كبيرة في الأسابيع الثلاثة الأولى، ثم يتم التقليل من ريّ النجيل تدريجياً بعد أن ينمو.
تسميد التربة كلما احتاجت إلى ذلك :
حيث يستغرق نبات النجيل من 10 إلى 30 يوماً للنضوج في حال توافر الظروف المثالية لنموه.
أما لفرش ومد لفائف النجيل في حديقة ما أو فناء، فيجب اتباع الآتي:
شراء لفائف نبات النجيل المطلوبة من السوق بعد قياس المنطقة المراد تغطيتها.
ريّ الأرض التي يراد مد النجيل فوقها، أو تنظيف الفناء إن لم يكن هناك تربة؛ بحيث لا يصح مد لفائف النجيل فوق الأوساخ، كما أن المياه تعمل على إبقاء الأرض رطبة أسفله وتبقيه يافعاً.
مد النجيل على قطعة الأرض، والتأكد من تغطيتها بالكامل، والحرص على عدم ترك فراغات بين صفوف النجيل وتسويتها جيداً، واستخدام المجرفة لإزالة الأجزاء الزائدة عند الحواف مثلاً، أو في الأماكن التي لا يراد مد النجيل فيها.
ريّ النجيل كل صباح يومياً، ويفضل عدم المشي فوقه لمدة أسبوع بعد مده على قطعة الأرض.
التفاصيل
أعجبنى0
لم يُعجبنى0