
"الحارس نصف الفريق", هي عبارة اسمعها منذ الصغر وترددت حولي كثيرا حتى انتابني الفضول لمعرفة لماذا هو نصف الفريق, فجميع الخطوط مهمة وكل خط يوجد به عدد اكبر من اللاعبين من الذي يوجد بخط الحراسة فلماذا هو نصف الفريق !؟ وجدت ضالتي التي ابحث عنها في نهائي مونديال 2002, جميعنا نذكر الوحش الألماني اولفر كان وكيف استأسد وتصدى لجميع هجمات ومحاولات البرازيل وبالأخص لجميع محاولات الظاهرة رونالدو, ولكن خطأ واحد بأمر سهل وبالأخص على حارس بحجم اولفر كان عندما لم يستطع إمساك الكرة وفلتت منه بعد تسديدة من ريفالدو كان كفيل بأن يهدي رونالدو والبرازيل التقدم والهدف الأول ثم كأس العالم!
فهنا علمت أن اي خطأ من الحارس ولو صغر سيكون صعب وصعب جدا تداركه ومنع الهدف من الدخول, وأي تألق من الحارس سواء بالتصدي او اللعب كليبرو او إمساك الكرات الطولية والعرضية سيريح الفريق جميعا ويدمر هجمة كان من ممكن ان يدخل منها الهدف ويزرع الثقة في نفس الحارس وأنفس زملائه ويبقي على حظوظ الفريق في المباراة, على عكس الخطوط الأخرى التي يكون دائما في خلفها ولو على الاقل شخص واحد هو الحارس فمن الممكن تدارك أخطاء الخطوط الأخرى ولو بصعوبة كبيرة ولكن اقل من صعوبة تدارك أخطاء حراس المرمى. فمن هنا استحويت مدى أهمية الحارس ولماذا هو نصف الفريق, ولهذا سأكتب هنا عن حراس حاليين تألقوا حتى إن بعضهم حملوا أفرقتهم على ظهورهم ومنهم من غيروا مجرى مباريات وبطولات بأكملها:
1- كاسياس في نهائي كأس العالم 2010: في نهائي مونديال 2010 وعندما كانت إسبانيا في أوج قوتها فإما ان تحرز كأس العالم الآن وإما من الصعب جدا إحرازه في المستقبل, وقتها كاد روبن أن يخطف كأس العالم في مناسبتين من بطلة أوروبا, عندما أنفرد بكاسياس في الدقيقة ال61 انفراد تام بعد تمريرة رائعة من شنايدر ولكن هيهات هيهات وإيكر بالمرمى !, فما كان من كاسياس إلا ان تألق وصد تلك الهجمة بقدمه وأراح منتخب بلاده من ضغط التأخر بهدف. ثم عاود روبين الكرة ثانيتا بعد تمريرة رأسية من زميله في المنتخب انفرد بكاسياس وكان يلاحقه بويول وبيكيه ولكن ما ان لمس الكرة فطالت عليه قليلا حتى وجد كاسياس بالمرصاد ليمسك الكرة ويحمي عرين فريقه مرة أخرى ويحرز الكابيتانو مع زملائه في إسبانيا كأس العالم.
منقول
فهنا علمت أن اي خطأ من الحارس ولو صغر سيكون صعب وصعب جدا تداركه ومنع الهدف من الدخول, وأي تألق من الحارس سواء بالتصدي او اللعب كليبرو او إمساك الكرات الطولية والعرضية سيريح الفريق جميعا ويدمر هجمة كان من ممكن ان يدخل منها الهدف ويزرع الثقة في نفس الحارس وأنفس زملائه ويبقي على حظوظ الفريق في المباراة, على عكس الخطوط الأخرى التي يكون دائما في خلفها ولو على الاقل شخص واحد هو الحارس فمن الممكن تدارك أخطاء الخطوط الأخرى ولو بصعوبة كبيرة ولكن اقل من صعوبة تدارك أخطاء حراس المرمى. فمن هنا استحويت مدى أهمية الحارس ولماذا هو نصف الفريق, ولهذا سأكتب هنا عن حراس حاليين تألقوا حتى إن بعضهم حملوا أفرقتهم على ظهورهم ومنهم من غيروا مجرى مباريات وبطولات بأكملها:
1- كاسياس في نهائي كأس العالم 2010: في نهائي مونديال 2010 وعندما كانت إسبانيا في أوج قوتها فإما ان تحرز كأس العالم الآن وإما من الصعب جدا إحرازه في المستقبل, وقتها كاد روبن أن يخطف كأس العالم في مناسبتين من بطلة أوروبا, عندما أنفرد بكاسياس في الدقيقة ال61 انفراد تام بعد تمريرة رائعة من شنايدر ولكن هيهات هيهات وإيكر بالمرمى !, فما كان من كاسياس إلا ان تألق وصد تلك الهجمة بقدمه وأراح منتخب بلاده من ضغط التأخر بهدف. ثم عاود روبين الكرة ثانيتا بعد تمريرة رأسية من زميله في المنتخب انفرد بكاسياس وكان يلاحقه بويول وبيكيه ولكن ما ان لمس الكرة فطالت عليه قليلا حتى وجد كاسياس بالمرصاد ليمسك الكرة ويحمي عرين فريقه مرة أخرى ويحرز الكابيتانو مع زملائه في إسبانيا كأس العالم.
منقول
التفاصيل
أعجبنى0
لم يُعجبنى0