لم يكن أحد يتوقع قبل نحو 20 عاماً أن جورج ويا أحد أفضل المهاجمين فى تاريخ قارة أفريقيا واللاعب الأفضل على الإطلاق فى تاريخ ليبيريا سيصبح يوما ما سياسيا بارزا، إلى أن يصل لكرسى الحكم، ويصبح رئيس الجمهورية فى بلاده، ولكن ها هو الحلم قد تحقق على أرض الواقع، وأصبح ذلك المهاجم الخطير الذى كان يدك شباك المنافسين بأهدافه الرائعة هو الرجل الأول فى بلاده.
جورج ويا فاز اليوم رسميا بمنصب رئاسة الجمهورية فى ليبيريا، بعدما أعلنت مفوضية الانتخابات أن نجم ميلان السابق هزم جوزيف بواكاى نائب الرئيسة ليفوز فى جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية بنسبة 61.5 % بعد فرز 98.1 % من الأصوات.
وجاء هذا الإعلان ليعنى أن جورج ويا سيخلف ايلين جونسون سيرليف ليكون الرئيس المقبل للبلاد فى أول تداول ديمقراطى للسلطة منذ عام 1944، وليكون أيضاً أول رئيس جمهورية من ملاعب كرة القدم.
أسطورة وُلدت فى قلب أفريقيا :
القصة بدأت فى عام 1966 وتحديداً فى الأول من أكتوبر، الذى يُطلق عليه شهر العظماء، حيث ولد جورج ويا فى العاصمة مونروفيا، ونشأ الطفل الصغير فى أندية صغيرة ببلاده، إلى أن خاض أول خطوة فى عالم الاحتراف خارج البلاد، بانضمامه إلى فريق أفريكا سبورت الإيفوارى، ثم انتقل إلى تونيرى ياوندى الكاميرونى، قبل أن يطير إلى أوروبا لأول مرة، ويرتدى قميص موناكو الفرنسى عام 1992.
وبعد رحيله عن ميلان انضم ويا إلى تشيلسى، ثم لعب فى مانشستر سيتى، وعاد إلى فرنسا مرة أخرى ولعب فى صفوف مارسيليا، إلى أن اختتم مسيرته الحافلة فى صفوف الجزيرة الإماراتى، فضلاً عن أنه خاض 60 مباراة دولية سجل خلالهم 22 هدفاً.
المصريون لا ينسون هدفه فى شباك الحضرى المصريون لهم ذكرى لا تنسى مع جورج ويا، وتحديداً عندما لعب الرئيس الحالى لجمهورية ليبيريا مع منتخب بلاده أمام الفراعنة، فى السادس من أبريل 1997، بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم فى فرنسا.
مدافعو منتخبنا الوطنى فوجئوا بالكرة بين أقدام ويا، الذى توغل داخل منطقة الجزاء، وأوهمهم جميعاً أنه سيمرر الكرة لأحد زملائه، إلا أنه باغت عصام الحضرى قليل الخبرة آنذلك، وسدد الكرة فى الزاوية القريبة، واحتفل بطريقته الشهيرة، عندما ظل يشير إلى رأسه، نظراً لأنه استخدم عقله فى تسجيل هذا الهدف، وبذلك حرم منتخب مصر من التأهل إلى كأس العالم، ومن وقتها عرفه المصريون وحفر اسمه فى ذاكرتهم بوصفه أحد الذين حرموهم فرحة التأهل للمونديال.
أجمل هدف فى مسيرته :
ومن الأهداف التى لا تنسى أيضاً فى مسيرة جورج ويا هدفه الشهير الذى سجله مع ميلان فى شباك هيلاس فيرونا، فى المباراة الافتتاحية للدوري الإيطالي بموسم 1996 – 1997، إذ لُعبت ركلة ركنية لفيرونا، إلا أنها تهادت أمام ويا فى منطقة الجزاء لينطلق بها بطول الملعب، بسرعة كبيرة، مراوغاً 4 لاعبين، قبل أن يسجل الهدف الرائع.
اعتزال كرة القدم :
وفى منافسات كأس الأمم الأفريقية عام 2002 ودع جورج ويا الملاعب، بعد خسارة منتخب ليبيريا أمام نيجيريا بهدف دون رد، فى ختام دور المجموعات، وخروجه من البطولة، حيث قرر هنا الانتقال من الملعب إلى البرلمان والحياة السياسية.
من الملعب للبرلمان للقصر :
وكما كان فى الملعب يتبرع لزملائه اللاعبين الفقراء الذين كانوا يلعبون لأندية أفريقية فقيرة، وينفق على رحلات منتخب بلاده إلى الدول الأخرى، أصبح ويا من كبار الشخصيات العاملة فى مجال الأعمال المجتمعية بليبريا، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" فى القارة السمراء، بات قبلة القصاد فى كل عمل إنسانى.
وبعد اعتزاله بنحو 12 عاما تمكن من الفوز بمقعد فى مجلس الشيوخ ممثلا عن عاصمة بلاده مونروفيا، وتحديدا عام 2014، وفى الانتخابات الرئاسية قبل السابقة عام 2005، خاض المنافسة لكنه خسر أمام آلان جونسون سيرليف، وفى 2011 خاص السباق لكن هذه المرة على مقعد منصب نائب الرئيس.
جورج ويا فاز اليوم رسميا بمنصب رئاسة الجمهورية فى ليبيريا، بعدما أعلنت مفوضية الانتخابات أن نجم ميلان السابق هزم جوزيف بواكاى نائب الرئيسة ليفوز فى جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية بنسبة 61.5 % بعد فرز 98.1 % من الأصوات.
وجاء هذا الإعلان ليعنى أن جورج ويا سيخلف ايلين جونسون سيرليف ليكون الرئيس المقبل للبلاد فى أول تداول ديمقراطى للسلطة منذ عام 1944، وليكون أيضاً أول رئيس جمهورية من ملاعب كرة القدم.
أسطورة وُلدت فى قلب أفريقيا :
القصة بدأت فى عام 1966 وتحديداً فى الأول من أكتوبر، الذى يُطلق عليه شهر العظماء، حيث ولد جورج ويا فى العاصمة مونروفيا، ونشأ الطفل الصغير فى أندية صغيرة ببلاده، إلى أن خاض أول خطوة فى عالم الاحتراف خارج البلاد، بانضمامه إلى فريق أفريكا سبورت الإيفوارى، ثم انتقل إلى تونيرى ياوندى الكاميرونى، قبل أن يطير إلى أوروبا لأول مرة، ويرتدى قميص موناكو الفرنسى عام 1992.
وبعد رحيله عن ميلان انضم ويا إلى تشيلسى، ثم لعب فى مانشستر سيتى، وعاد إلى فرنسا مرة أخرى ولعب فى صفوف مارسيليا، إلى أن اختتم مسيرته الحافلة فى صفوف الجزيرة الإماراتى، فضلاً عن أنه خاض 60 مباراة دولية سجل خلالهم 22 هدفاً.
المصريون لا ينسون هدفه فى شباك الحضرى المصريون لهم ذكرى لا تنسى مع جورج ويا، وتحديداً عندما لعب الرئيس الحالى لجمهورية ليبيريا مع منتخب بلاده أمام الفراعنة، فى السادس من أبريل 1997، بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم فى فرنسا.
مدافعو منتخبنا الوطنى فوجئوا بالكرة بين أقدام ويا، الذى توغل داخل منطقة الجزاء، وأوهمهم جميعاً أنه سيمرر الكرة لأحد زملائه، إلا أنه باغت عصام الحضرى قليل الخبرة آنذلك، وسدد الكرة فى الزاوية القريبة، واحتفل بطريقته الشهيرة، عندما ظل يشير إلى رأسه، نظراً لأنه استخدم عقله فى تسجيل هذا الهدف، وبذلك حرم منتخب مصر من التأهل إلى كأس العالم، ومن وقتها عرفه المصريون وحفر اسمه فى ذاكرتهم بوصفه أحد الذين حرموهم فرحة التأهل للمونديال.
أجمل هدف فى مسيرته :
ومن الأهداف التى لا تنسى أيضاً فى مسيرة جورج ويا هدفه الشهير الذى سجله مع ميلان فى شباك هيلاس فيرونا، فى المباراة الافتتاحية للدوري الإيطالي بموسم 1996 – 1997، إذ لُعبت ركلة ركنية لفيرونا، إلا أنها تهادت أمام ويا فى منطقة الجزاء لينطلق بها بطول الملعب، بسرعة كبيرة، مراوغاً 4 لاعبين، قبل أن يسجل الهدف الرائع.
اعتزال كرة القدم :
وفى منافسات كأس الأمم الأفريقية عام 2002 ودع جورج ويا الملاعب، بعد خسارة منتخب ليبيريا أمام نيجيريا بهدف دون رد، فى ختام دور المجموعات، وخروجه من البطولة، حيث قرر هنا الانتقال من الملعب إلى البرلمان والحياة السياسية.
من الملعب للبرلمان للقصر :
وكما كان فى الملعب يتبرع لزملائه اللاعبين الفقراء الذين كانوا يلعبون لأندية أفريقية فقيرة، وينفق على رحلات منتخب بلاده إلى الدول الأخرى، أصبح ويا من كبار الشخصيات العاملة فى مجال الأعمال المجتمعية بليبريا، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" فى القارة السمراء، بات قبلة القصاد فى كل عمل إنسانى.
وبعد اعتزاله بنحو 12 عاما تمكن من الفوز بمقعد فى مجلس الشيوخ ممثلا عن عاصمة بلاده مونروفيا، وتحديدا عام 2014، وفى الانتخابات الرئاسية قبل السابقة عام 2005، خاض المنافسة لكنه خسر أمام آلان جونسون سيرليف، وفى 2011 خاص السباق لكن هذه المرة على مقعد منصب نائب الرئيس.
التفاصيل
أعجبنى0
لم يُعجبنى0